أكتب هذه الرسالة تحت وطأة الخوف والترقب، أخشى أن أعتاد الغياب وأن تألفه أنت كذلك أخشى أن تصبح كل الأشياء الجميلة التي حدثت ما بيننا "لا شيء" أخشى أن يمحي الغياب جماليتها، أخشى ان لا تعود الأشياء كما كانت! أن تهمل أن تذبل أن تنسى وتموت! لا زلت أكتب إليك حتى وأنا متيقنه أنك لن تكتب لي، أكتب حتى لا أصبح غريبة في حياتك حتى لا أموت في ذاكرتك! فلا ضمانات لدي ولست أقدر على فعل أمرًا يساعد في ذلك إلا أن أحرك هذه اليدين وأسترسل فكريًا ولغويًا وروحيًا إليك."