هل ستعود يوماً لتؤمن بذاتِها إنها لم تكن تستحق تلك القسوة ؟ أسيزورها الوعي إن هي من ترى ذاتِها و ليس غيرها من يرى و إن لم يكن لها يد في الماضي ؟ أتستطيع التخطي وحدها ؟ ام هناك شخصاً سوف يُعاونها و يؤمن بها ويخبرها إن كل شيء سيكون على ما يُرام؟ لم يتركوا مشاعرها خالية منهم بعد الرحيل، فمازال طيفهم من ذكريات الماضي يلاحقها في الحاضر.. و مازالت مُنهكه.
على الجانب الاخر، يجلس احدهم في المقهى مُتجاهلاً صوت الموسيقى الهادئ بجانب الاحديث العابره و قهوته الباردة. كان صوت تفكيره اعلى منهما على اي حال .. بداخله شخصاً يعزز شعوره بالذنب و رغبته في التفكير المفرط في امور محتومه كَعادة حياته التي لا يسير فيها شيء حسب خططه، و شخص اخر يسترجع ملامح إحداهن التي يجهل مالكتها. لم يراها من قبل، لاكن راوده شعور قوي بإنها شخص مألوف و سيراه مره اخرى يوماً ما.
__
هل سيُرسل القدر لهما بعضهما مثل يد العون التي ستُصلح كل شيء؟ ام سيكون مُعاناه اخرى ثمن لخبرة جديدة للاستمرار في كلا الحياتين ؟
عاصفة الهوى هي الجزء الثالث من جانا الهوى وتعتبر الجزء الثالث من العاصفة
الدراما مع الرومانسية ، الحب مع القسوة ، الشوق واللهفه وقصص حب سنعيش مع أبطالها
الرواية حصريه و ممنوع نشرها او نقلها في اي جروب
بقلمي : الشيماء محمد أحمد
#شيموووو