نملك حياة كئيبة لدرجة اننا نعيد أيامنا بملل شديد، اننا نسعي دون أي وصول، نحو اللاشيء شيء...
نحن اعتياديون، متكررون، مهمشون، الجميع يلجأ إلينا وقت الحاجه، نحن المحرومون من الحياة دون اي ذنب، ما يأوينا هو فقط بيت ليس بالكبير ولا بالصغير لكنه يتسع لنا،لآلامنا، لأحزاننا، لتشتُتِنا، لكنه لا يسع فرحتنا لأنها عادةً ما تكون فرحة عابره، سرعان ما تختفي في لحظتها..
انه بيت يحتوينا بمعني الكلمة لدرجة أن ندوبنا و تشققاتنا الداخلية لا ترتسم علينا با ترتسم عليه من الخارج ،علي جدرانه علي زواياه..
هذا البيت الذي كان في البداية أبيض يعم بالألوان مشرق للغاية..
أصبح بيت داكن غربت عنه الشمس..
لذا و يا تري متي ستعاود شمس الصباح الإشراق عليه...!!!
...