أليسـيا أفـيلا بِـلتـران، اشتهـرت ملـكة الـمحيط الهـادئ «بـلتران» بالإجـرام الذكـي والمـكر، القاتلـة الأولـى للمـافيا المكسيكـية وهي مـن تتـرصد أول الصفـوف فـي الإغتيـالات التابعـة لـعائلتها ، و ابنـة زعيمـها ، ولـدت فـي هذه الصانـعة و هـي تعرف عملـها أفضـل مـن أي شخـص آخـر و أفضـل مـا لدى عشيرتـها. و كانـت مهمتـها الجديـدة هـي تـخلص مـن أنـجل رئيـس وزراء إنجـلترا، رافائيـلي أمـاتو.. إلـى جـانب وجهـه الخـالي مـن العيـوب، و جسـده العضلـي و عضـلات بطنـه الصلـبة ، و تلـك اللهجـة المثيـرة جـدا الـتي تـقع لـها لا إراديـا، و أعمالـه الـشريفة و النزيـهة التـي تـترصد أول عناويـن الصحـف و المـواقع التـواصل الاجتمـاعي. لكـن !!. مـا يـوجد خـلف الستـائر مـن حـقائق و أسـرار مظلـمة خـاصة بـه، يـخفيها عـن الجميــع خـلف مـبدأ السيـاسة.. هـل هـذا سـيجعلـه مـجرد رجـل سيـاسة نـزيه؟!
اذا كانـت هـي تناديـه رجلـي المـتغطـرس ! وهو يناديـها قطتـي المـشاكسـة ! فـهل سـتسطيع أليسـيا جـره و تسجيلـه فـي مـذكرة المـوت خاصتـها و يـصبح مـجرد ضحـية الجـديدة مـن ضحايـاها ؟ و ماذا سيـحدث عنـد مقابلـتها لـه ؟ و كـيف سـينتهي بـها الأمـر و الـمطاف مـحاصرة بـينه و بيـن الجــدار؟All Rights Reserved