حُبستُ لسنواتٍ ظُلمًا، أسيرةً للظلامِ وَ حينَ خروجِي بِتُ أسيرةً تهرُب مِن مَصيرٍ مَحتوم.. .... دُعيتُ لِلظلامِ فولجتُ بِرحابٍ لِحمايةٍ حبيبٍ كَان ذَا غدرٍ الطِعان. ..... قطعتُ وعدًا طَائشًا، فَبتُ ذاتَ تِيهٍ أتخبَطُ لِتحقيقِه. ..... أُسرتُ فِي المَاضي فَما لِي لَا أنفكُ أعودُ لِنقطةٍ انطِلاقِي؟ ..... العبثُ نُقطةُ ضَعفِي، وَ اللينُ نُكتةُ حَياتي ..... أيثقُ المرءُ بِمن سَانده؟