كنت أحتسي قدح القهوة الذي أعددته لي ويمتزج طعم القهوة بدموعي ،
ياله من طعمٍ فريد، لا يعلمه الا من ذاق آلم فقدان محبوبه،
أحب كوني قوية ولكن تنهار قواي حينما أمسك بقلمي وأدون ما أشعر به
ألتقطت دفتري ودونت كل ما حدث بقلبٍ يكاد يقف من هول ما حدث..
تذكرت خذلانه لي، وتلك الصدمة التي قد جعلتني ما أنا عليه اليوم ، أنهمكت في التدوين إلي أن وصلت لنهاية الدفتر فختمته بتلك الكلمات
(أنت الشاهد الوحيد علي هذه القصة قد طعنت بسهامٍ مسمومةٍ ومن طعنني بها هم من أحببتهم، أنا أكتب آخر سطور تلك القصة وأقول لك أن العائلة الأخوة الحب الأمان والصدق ما هم الا وجة للقسوة والتبلد والظلم والوجع، لا تأمن لأحد.. ولا تجعل لقلبك أنيس سوي الموت، أبغض قلبي اللعين وأبغض قدري الذي جعلني سرور ذات الحظ العاثر، الوداع أيها الدفتر أعدك أنني سأطبعك وأجعلك رواية كي يشهد الجميع علي قصة الخائنة والحقير..>:)
شعرت بآلمًا لا يحتمل في قلبي وها قد عاد صدري يضيق والدنيا مظلمة من حولي...