كان فجرا رمادياً باردا...متناظرا عكس الوانه المعتادة البرودة فيه لم تتغير كثيرا ، لقد كان باردا دوما لكن هذه المرة أطراف أصابع جثته تطلب القليل من الدفء..قماش ابيض يتهاوى عليه مقتتل من نوع جديد في وجه بعضهما كجنرالين عظيمين اكثر من فوهة مدفع او نظرة معاتبة بعنف يلقيانها تجاه بعضهما ، ايهما لم يكونا اقل الماً " مجددا الموت لاجل اللاشيء " "سأشرب سم روميو و اطعن نفسك بخنجر جوليت و لنعش نهايتها السعيدة "