رواية : للعشق هم جهلاء ....باللهجة الجزائرية .....بقلمي أسيل ...هو من أراد الأنوثة الطاغية....العاطفة والاغراء و تلبية رغباته ...ولم يكن يخجل من أن يطلب من قدره فتاة مغرية تجعله ثملا بدون كحول ...هل هذا عيب ...؟..على الأقل هو صريح مع ذاته ...هو شهواني ولا يجد هذا محرجا ...بل يفتخر برجولته التي كبتت في سجن لا وجود لعطر أنثى فيه .... ...لم تكن أمنية محققة فتلك التي أمامه عكس كل التوقعات والأماني والرغبات ....هي إعصار قوي هز كيانه وجعله ناقم على ذلك العقد الذي جمعه بها ... ...هي قوية كشجرة معمرة ....لكن أغصانها كانت ضعيفة ....هي داهية وماكرة ....لدرجة أنها لو كانت في عصر روايات ألف ليلة وليلة لكان شهريار قد قتل شهرزاد في الليلة الأولى ....لأنها طلبت ذلك فقط ... باردة و عديمة مشاعر ....حولت حياته المثيرة لصقيع وشتاء لا نهاية له .. لا تحب الرومانسية ...ولا تقدر المشاعر و لا تستلطف الرغبة التي تحرقه اتجاهها .... وهل هذه إمرأة ؟..لماذا أنت معها إذن .... لأنني جاهل مثلها ... جاهل في ماذا ؟.... جاهل في العشق و هي تدرسني تلك الحصة في كل ثانية من حياتي .... أليست جاهلة ،كيف تدرسك ماهي جاهلة فيه ؟... الإجابة في الرواية وبين السطور ..رواية ملحمية ....ليست كباقي الملاحم ....لأن المجازر في هذه الملحمة هي القلوب فأبطالي هم للعشق جهلاء
16 parts