أمسكت بالسكين الصغيرة ذات اللون الزهري، لطيفة لكنها كانت حاده كفاية لقطع أوردتها، وباليد الاخرى أمسكت بكأس النبيذ الذي سكبته لترفع نخب بلوغها السن الثامن عشر، في مثل هذا اليوم يجب ان تكون الابتسامة ما تزينها لكن ملامحها كانت جافة لايمكن قراءتها.
صدحت ألحان بيتهوفن الخارجة من ألة التسجيل في المكان الفارغ مع صوت ارتطام أمواج البحر بالصخور امتزج مما جعل من إبتسامة صغيرة ترتسم على وجهها، اتجهت نحو الكنبة الفردية توجهه نظرها نحو الخارج حيث المحيط يقابلها " وداعا أيها العالم " همست بينما تمرر السكين على مُعصمها بِبُطء شديد، شفتاها افترقت بالم بينما ملامحها تحمل كل الجمود، تسربت دماء اوردتها من معصمها على الارضية ولطخت ذالك الرخام الناصع.
تمسك الكأس في يدها الاخرى بهدوءٍ مُخيف ليس الحُزن مادفعها على الانتحار بل كُل ماعاشته هو كذبة، كذبة احاكتها لها الحياة وصدقتها هي، حينها قررت وضع نقطة لقوقعة الوهم الذي عاشته طوال تلك السنين.
ونقطة نهاية لحياتها ايضًا.
رفعت يدها التي حملت الكأس ترفع نخب عيد ميلادها، ويوم موتها ايضًا.
__________
تحذير الرواية تحتوي على :
-سبب وضع تصنيف البالغين-
- مشاهد و أفكار أنتحارية.
- مشاكل عائلية.
- أمراض نفسية.
غير مناسبة لمن يعاني من مشاعر صعبة او من هم تحت السن القانوني
نتحدث هنا يا سادة عن ملحمة أمبراطورية المغازي تلك العائلة العريقة" التي يدير اعمالها الحفيد الأكبر «جبران المغازي» المعروف بقساوة القلب وصلابة العقل وتحطيم قلوب وأجساد من يحاولون أختراق امبراطورية المغازي"
وهي أنثي راقية العقل متفتحة العقل تحمل من الخجل ما يملئ الكأوس"تنقلب حياتها بين لليلة وضحاها بسبب شخصا أنتهك عرضها بدون وجه حق"
ولا يمر غير الايام الغليظه ووجدت نفسها كنة أمبراطوية المغازي زوجة الحفيد الأشرس بينهم
ومن هنا تتوالي الأحداث بينهم بين الطيبه والقوة الغضب و الطف "لتتوالي بينهم القصص والمغازي التي جعلت كنات عائلة المغازي يقسما أنهم سيروضن مكرهم وقوتهم وصلابة مشاعرهم ويختموا عليه بختم
«ترويض ملوك العشق
الكاتبة: لادو غنيم