لقد انتظر الألفا أندريه رفيقته لعدة سنوات رغم بلوغه سن الرشد، وكان واثقا أنه يجب أن يحتفظ بنفسه جيدا من أجلها. لم يسمح للنساء أن يحلمن حتى في تدفئة سريره وظل ينتظر وينتظر بحيث يمكن أن يكون أسطورة الصبر!، فإحتياجات الألفا الجنسية تفوق الأخرين كثيرا والألفا أندريه في عمر الثلاثين قريبا. بسبب الانتظار الطويل بدأ الألفا يفقد الأمل شيئا فشيئا وظن أن رفيقته المقدرة ميتة ولن تظهر. ذلك إلى أن وصل اليوم المنتظر، عندما وصلت رائحة مميزة إلى انفه، رائحة الفراولة وزهور الكرز. "رفيقة!" صرخ ذئبه متحمسا. لقد وجدها!، ولكن لماذا رفيقته تستمر بالبكاء مع محاولة الهرب منه، كما تستمر في القول أنها ليست رفيقته وليست من هذا العالم!!؟ انها رفيقته! وحتى إن كانت شيطانا من الجحيم فإنه لن يسمح لها بالرحيل، سوف تظل بين ذراعيه، تحت رعايته، ويجعلها تنظر فقط إليه وتنسى الفرار والهراء!... "أليسيا ملكي!"