يقف في منتصف الحديقة ويحدق بالقمر المكتمل ثم تنهد واخفض راسه ، انه يقضي وقت العطلة مع ابنه في منزل الشاطئ ، صوت امواج البحر وهي تضرب الساحل . يقف على العشب لتتطاير منه تلك الحشرات المضيئة . ابنه جالس في العلية حيث مكان العزلة خاصته مع غيتاره وستلقي على فراشه هو رتبه على الارض دون سرير ، النافذة تطل على مكان هادى للغاية . 《《《《《《《《《《《《《《《《《《 وقت عشاء هادئ ولم تدم الا لحظات حتى بدأ الاصغر صراخه على الجالس يرتدي نظاراته وصامت ( كله بسبب ، يجب ان تشعر بتأنيب الضمير دائماً ، والدتك كذبت كذبتها وانت صدقت ، لتحل عليك لعنته ) الفتى الجالس كان مصدوم لان هذه ليست المره الاولى التي يتحدث فيها عمه بهذه الطريقة على والده . 》》》》》》》》》》》》》》》》》》 خرج من الغرفة وراى والده نائم على الاريكة وفي يده تتدلى الى الارض وعلى الارض هناك صوره بجانب الاريكة ، سحب الغطاء فوق جسد والده وحمل الصوره ووضعها في كتاب الرياضيات وخرج بسرعة نحو المدرسة . 《《《《《《《《《《《《《《《《《《 تقابلا بعد وقت طويل وكل منهما يتذكر افعاله في الماضي ، احدهم تذكر صراخه وتهامه للاخر لالفاظ سيئة والاخر تذكر بكائه وهو يقف خارج الكنيسه والناس في الداخل فرحه و تضحك .