مرة أخرى، نحو الشفق!
  • Reads 648
  • Votes 52
  • Parts 7
  • Reads 648
  • Votes 52
  • Parts 7
Ongoing, First published Oct 23, 2023
كان حلمه بسيطًا
أحَبّ الشمس شروقًا وغروبًا..
هوى القمر بكل منازله، وشغف النجوم باختلافها وتباينها وحفظ منازلها ما التقطت منها حدقتاه..
لربما عنى له ذلك شيئًا..

شيء دفين في أقاصي روحه، ناقص.. أراد وتاق للكمال
جل ما كان يدركه لبه..
أنه أحب السماء باتساعها ورغب بها أن تحتضنه، حتى اغرورقت عيناه دمعًا كلّما فكر فيها قبل سباته..أكانت هي ما قصده؟

إذّا، لما؟
لربما.. أراد حريته..




(فصل جديد كل أسبوع)
All Rights Reserved
Sign up to add مرة أخرى، نحو الشفق! to your library and receive updates
or
#382خوارق
Content Guidelines
You may also like
بقايا حلم مندثر  by CrystalTammous
56 parts Complete
أنا دائما كنت ذلك الحنون الرؤوف الطيب العطوف ،كنت دوما حار القلب وواسع الصدر ، إعتدت الإبتسام بلا لوم .. كنت ذلك الذي ينظر بحب ليستقبل الود ،أعمل بجد لألقى المجد،أستحسن الصعب لأنال الرضا والمدح.. كنت سعيدا بالجد ومنصاعا للأمر حد اللحد ،كنت قويا في الحب وأملا للعسر ،رادعا للحزن وصلبا للكسر .. عاجبا بأمر الصخر وممتلأ بالفخر ،عازا للكبر وغاضبا للقهر ،لم أكن ضيق الصدر أو كاسر الأسر.. كنت منصاعا حد القهر ومبتسما رغم الكسر، عاجزا على الأمر وناظرا للأمل والحب والطموح والخسر.. كانوا منصاعين نحو الأغلبية فظنو أنني في جهة العجزية والامبالية،ظنو أنهم إن كانوا داخل الدائرة يحلقون فأنا خارج الدائرة أجري.. لم يكن حلمي بالسلاح ولا الرفاء ،لم تكن نيتي إنتقام ولا حياة الهفاء،لم يكن هدفي الموت ولا النوم.. أنا لم أكن اريد الوقوف كصف العسكر رغم صلاحهم ولم أكن اريد الدفاع رغم وجوبه ،ولم أكن أريد المواجهة رغم أنني لست مخيرا .. فأنتظرت الفرج لألقى الحتف ،فتدفنني أحلامي وأدفن أحزاني ،فأخيل العلو وأنا في الحضيض .. علمتني الدنيا عندها أن الإنسان لا يأخذ الا نصيبه ... سلفادور كريستوفر هانوفر💭....🖤
You may also like
Slide 1 of 10
مَاريونت cover
المصير المعلق cover
Philia || فيليا cover
Night Rat / فأر الليل cover
بِلَا نَسَبْ -العالم الموازي cover
لستَ وحيدًا 1_ {منتهية} cover
زَعْزَعـَـة cover
بقايا حلم مندثر  cover
رواية ولاد تسعه 2(رحلة قائد) cover
قُضبان فِضية. cover

مَاريونت

15 parts Complete

- عندما صرت في الجيش، وعندما قررت التطوع، تمنيت أهلًا ليودعوني و والدةً تبكي على فراقي.. قد تكون تبكي حزنًا أو فخرًا بأبنها. لطالما أردتُ شخصًا كي ينتضر عودتي إلى البيت وقد أموت الآن، ولن ينتضرني أحد. تمنيت لو رأيت وجههُ المتبسم، بتلك الأبتسامة اللثوية التي أفتقدها بشدة! كان سيلوح لي ولن يمل الأنتضار، أو رُبما كان سيلحقني ليلًا.. في كلتا الحالتين لن أشعر بالوحدة وسيكون بجانبي. وكنت اتسائل،.. هل من الخاطئِ لو فضلتُ روحًا على وطني؟ - في عام ١٩٤٠ عن أحداث أحتلال ألمانيا للدنمارك. حيث ماثيو دامبيير شابٌ ألماني أنتقل للعيش في الدنمارك مع عائلته، فيبدأ بالعمل لكسب عيشهِ مع فيرديناند هانز الذي يقوم بعروض الماريونت (عرائس خشبية) والذي يعتبر مثالًا للوطنية وحب بلده، فسيضطر ماثيو لتخبئةِ هويتهِ للوقت الحالي. Friendship 💛🌻.