أَتَيْتُكَ هَارِباً مِنَ الأَذَىٰ... فَأَذَيْتَنِي
أَتَيْتُكَ وَاثِقاً... فَكَسَرَتَنِي
أَتَيْتُكَ مُرَتَباً... فَبَعْثَرْتَنِي
هي تلك الفتاة التي لم تذق غير الصدمات في حياتها، فكيف لها ان تتأقلم مع والد ظالم، وذكريات سيئة من إعجابها الأول، الذي كان من طرف واحد فقط، والذي كانت هي ذلك الطرف، دون نسيان مرورها بعدة صدمات وعدم تقبلها لنفسها ولحياتها اللعينة في نظرها...
لكنها وجدت عالماً آخراً، التهمها ذلك العالم السفلي في حين تخيلت أنها من التهمته، لم تدري أن لذلك عواقب، لكنها نهضت من غيبوبتها وتشتتها بسبب ذلك العالم...
والذي كان عالم المافيا...
به وجدت حياة جديدة سعيدة، وبعد ضعفها وسخرية الناس منها، أصبح أخطر وأفتك رجال المافيا ينحنون احتراما لها، كما يهابونها، ويهابون غضبها، ملامحها الباردة، تلك الهالة المظلمة التي تحيط بها، وعينيها البنية الجذابة...
أبحرت في عالم لايخلو من أمواج عاتية تدمر سفينتك غصبا عنك، ومهما كنت صامدا... لكنها خاضت معركة مع تلك الأمواج وروضتها بيديها، لتنقذ نفسها وقاربها المهترئ، الذي جددته ليصبح سفينة لن يصعدها غير من يحجز درجة vip في حياتها...
تقولون ثم ماذا؟!
لأقول جوابي سيكون في صلب الرواية وعلى جدران أحداثها الشيقة...