
* سيتم نشر الرواية مكتملة قريباً.. مَا بَيْنَ الحَرْبِ وَخَرَابِ المَدِينَةِ، وُلِدَ حُبٌّ لَا يَعْتَرِفُ بِالخُضُوعِ، وَلَا يُمْنَحُ فِيهِ السَّعَادَةُ. اِمْرَأَةٌ تُودِعُ عَلَى الوَرَقِ اِعْتِرَافَهَا الأَخِيرَ، بَعْدَ عُمُرٍ مِنَ الصَّمْتِ وَالخِذْلَانِ؛ تَكْتُبُ عَنْ رَجُلٍ أَضَاعَتْهُ بَيْنَ رَمَادِ الحَرْبِ، وَعَنْ قَلْبٍ تَمَرَّدَ عَلَى وَطَنِهِ وَنَسَبِهِ لِأَجْلِهَا. هُوَ التـاي مِير تَارْكَان، الجُنْدِيُّ الَّذِي مَضَى يُشْعِلُ فِي البُوسْنَةِ حُبًّا لَمْ يُطْفِئْهُ سِوَى الفِرَاقِ. وَهِيَ، اِبْنَةُ وَزِيرٍ فَاسِدٍ، تُكَفِّرُ بِالحِبْرِ عَمَّا وَرِثَتْهُ مِنْ دَنَسٍ وَسُقُوطٍ، وَتُحَاوِلُ أَنْ تُعِيدَ مِنْ تِلْكَ السَّنَوَاتِ مَا سُلِبَ مِنْ أَنْفَاسِهِ وَلَمَسَاتِهِ. مَا كَانَ بَيْنَهُمَا لَمْ يَكُنْ حُبًّا فَحَسْبُ، بَلْ حَرْبًا أُخْرَى.. حَرْبًا صَاخِبَةً دَارَتْ فِي صَدْرِ اِمْرَأَةٍ تَقِفُ الآنَ عَلَى مَشَارِفِ النِّهَايَةِ، وَتَسْأَلُ نَفْسَهَا: مِنْ أَيْنَ أَبْدَأُ الحِكَايَةَ؟ مِنَ اللِّقَاءِ الأَوَّلِ، أَمْ مِنْ لَحْظَةِ الصَّمْتِ الأَخِيرِ؟ آيْدِيلْيَا هَانُوفَر - Aidelya Hanover التَّاي مِير تارْكان - Altay mir tarkanAll Rights Reserved
1 part