"اذا هل تهتم بي..؟ "
نظرت الي بعيونها العسليه المتلالئة
لم اكن اعرف انها شاهدتني هذا اليوم مع ماديث و انها كانت تبكي قبل ان تنهي واجبها بقربي لأني كنت في الخارج..
لقد كنت مع ماديث لأني اشعر بالذنب، و كنت في العمل طوال اليوم لأني لا اريد.. ان اظل افكر بها..
" اجل.." لم اقصد ان تفضحني نبرتي الاجشة اكثر مما اريد لذا اتبعتها بسرعة.
" لأنك ابنه صديقي العزيز..
و قد وصاني ان اهتم بك.."
لقد غادرت الان، و لم تعد بحاجة رعايتي..
و لكني لا ازال بحاجة لها..
قضمت شفتاي بندم و انا اتذكر تلك الكلمات و انا انظر الي شقتي الفارغة و عالمي الذي يبدوا بدون وجودها و ضحكتها رمادي معتم كحوائط السجن البارده..
لأتمني فقط لو قلت لها ما أعني حقاََ تلك الليلة..
لو لم اظل ادفعها بعيداََ..
لو قلت لها تلك الكلمة التي دفنتها عميقاََ في صدري..
احبك..
الرواية من تأليفي و ليست مترجمة ©All Rights Reserved