Story cover for لَاعِج ✓ by __phaed
لَاعِج ✓
  • WpView
    Reads 40,396
  • WpVote
    Votes 3,474
  • WpPart
    Parts 11
  • WpView
    Reads 40,396
  • WpVote
    Votes 3,474
  • WpPart
    Parts 11
Complete, First published Oct 31, 2023
يَذهَب الرائد فارلام بلوتنيكوف إِلى مَقهَى عتيق بعشوائية فِي شَارِع نيفسكي في سانت بطرسبرغ لِيبصر في المَقهَى امرَأه عَادِية لَم تَحظ بِاهْتمامه فِي بَادِئ ، وَلَكنهَا أَنشَأت فِي الانْدساس والتَّلوي بَين ثنايَا أفكاره بَعْد أن أَضحى يراهَا كُل يوْم وَلمُدة شَهْر فِي المقْهى وَفِي نَفْس مَكان جُلوسِهَا وَفِي يَدهَا كِتَاب لا تَبرحُه وتقرَؤه بِتركِيز تام وَكَأنهَا تَقُوم بِقراءة كِتَاب مُقدس ، طفق اَلفُضول رُوَيْدا رُوَيْدا فِي العبث بِأفْكار الرائد ناحية المرَاه وَناحِية كِتابهَا ، وَكَان الرائد رَجُل لَا يُحبذ أن يَبقَى اَلفُضول يَساكِنه . 

أَدرَك الرائد بَعْد التوَغل بِالمرأة التِي كان يَرهَا فِي المقْهى أَنهَا مِن ذَلِك النَّوْع مِن النِّسَاء اللَّواتي يقع المرء بِحبِّهنَّ على حِين غِرة ، ولَا يَعِي على نَفسِه إِلَّا وَهُو يهيم بِهَا عِشْقًا .

 هَكذَا وَدُون أيْ إِنذَار لِلْعاصفة اَلتِي سَتحُل بِكيانه وجد الرائد نَفسُه غريقًا ومنْتشيًا فِي فِردوس من الصَّبوة والْهيام .

أنها اِمرأَة عَصفَت بِكيانه واغْتصبتْ صَفوَة أَيامِه .
أنها اِمرأَة تَتَفنَّن فِي دس اللهِيب بَيْن أحْشائه .
أنها اِمرأَة تُجيد العَبَثُ بِأوتَار أفْكاره كمَا تُجيد تَقلِيب صَفَحات كِتابِها .
(CC) Attrib. NonComm. ShareAlike
Sign up to add لَاعِج ✓ to your library and receive updates
or
#515روسيا
Content Guidelines
You may also like
ظل البنفسج by kim_arabila
10 parts Complete
رِوَايَةٌ غَامضَةٌ نَفْسِيةٌ، تَدورُ حَول فَتاة تُدْعى سِيلِين، تَعيش عَلَى هَامشِ الذاكِرةِ... تَبْدأُ القِصةُ حِينَ تَبدَأ أَصوَات الطفُولَة المنْسيَّةِ فِي العودَةِ، وَتَتشَكلُ ظِلالُ المَاضِي عَلَى هيْئةِ رُؤى غَرِيبةٍ وَصَنَادِيقَ مُغْلَقَةٍ، وَرَجُلٍ غَامِضٍ يُدْعَى أُورِيُون لَا يُظْهِرُ نَوَايَاهُ، وَلَكِنَّهُ يَعْرِفُ أَكْثَرَ مِمَّا يَقُولُ. كُلُّ بَابٍ تَفْتَحُهُ "سِيلِين" لَا يُنِيرُ الطَّرِيقَ... بَلْ يَكْشِفُ عَنْ طَبَقَةٍ أَعْمَقَ مِنَ الظُّلْمَةِ. هَلْ هَذِهِ الظِّلَالُ مُجَرَّدُ خَيَالٍ؟ أَمْ أَنَّ شَيْئًا دَفَنَتْهُ بِيَدَيْهَا عَادَ لِيُطَالِبَهَا بِالحَقِيقَةِ؟ وَفِي قَلْبِ هَذَا الغُمُوضِ... هُنَاكَ طِفْلَةٌ تَنْتَظِرُ. رِوَايَةٌ تُلَامِسُ وُجْعَ الذَّاكِرَةِ، وَسُؤَالَ الهُوِيَّةِ، فِي سَرْدٍ يَتَنَقَّلُ بَيْنَ الوَاقِعِ وَالحُلْمِ... أَحْيَانًا، يَكُونُ أَكْثَرَ مَا نَخْشَاهُ... هُوَ أَنْ نَتَذَكَّرَ.
اسرار غلوريوسا by Riham_mrj
7 parts Ongoing
ْ مَن هِي؟ . . هِي لاَ أَحدٰ !! إِمرأَةٌ وَاحِدة كَانتْ قَادِرةّ عَلى فِعلِ مَا لَم يَفعَلُه الرِّجَال نَعم إِنهَا المَرأَة التِي جَعلتْ عَشائِر مَافيَّا إِيطَالِيا بَل أُوروبّا كُلها تَهتَز رُعباً و خَوفاً مِنها ، دُون رُؤيَتِها حَتى أَو مَعرِفة جِنسِها. صَوتُها ، صُورَتها ، إِنهَا المَجهُول . .. كَانت الظِّل الذِي يُخيِّم عَليهم عَلى طِوال عَقّد، كُل مَا يُعرف عَنها أَنها رَأسُ الأَفعَى الزَّعيم الذِي يُروَى عَنه أَنّه يَقتل أَعداءه و يُطعِمهم للفَراشَات نَعم الفَراشَات. فَكما تَقولُ هِي . . لاَ تَنخَدِع بِالأقْنِعة البَريئَة، فَتَحتُها يَختَبئ مَا لَم يَكن فِي الحُسبَان. لحظة . . لحظة !! مَاذا عَن دُخولِه حَياتِها ؟! . . . . إِنّه يَنبِّش بِــمَاضِيها . مَاضِيها الذِي هِي بِحدّ ذَاتِها لَم تُحاول الغَوص بَين سُطورِه المُعتِمَة ........ لَيسْت كَأي رِواية قَرأتَها سَابقاً أو مَرت عَليك... هَذه قِصةُ إِمرَأةٍ جَعلَتها الحَياة جَبلاً شَامِخ لاَ يَميل و لاَ يَلين و هُو رَجلٌ العِنادُ عُنوانه، رَجلٌ زَرعَ عِشق سَنواتٍ بِأرضٍ قَاحِلة هَل يَلين الحَجر؟! / هل سَتزهِر أَزهارُ الغلُورْيوسْ؟ ༈ 𝓖𝓵𝓸𝓻𝓲𝓾𝓼 𝓼𝓮𝓬𝓻𝓮𝓽𝓼 / أسرار غلوريوسا ༈
|نجوت بك ..فإحمني🖤| by safadz19
17 parts Ongoing
غَالِبًا، لَمْ تَأْتِ إِلَى هُنَا لِتَقْرَأَ هذِهِ الرِّوَايَةِ لِأَنَّ أَحَدًا دَلَّكَ عَلَيْهَا، أَلَيْسَ كَذَٰلِكَ؟ رُبَّمَا دَخَلْتَ مُصَادَفَةً... لَكِنْ دَعْنِي أُخْبِرْكَ: مَا يَحْدُثُ هُنَا لَيْسَ صُدْفَةً. 💭 لَمْ أُرَوِّجْ لِهذِهِ الرِّوَايَةِ... تَرَكْتُهَا لِتُرْسِلَهَا الأَقْدَارُ لِمَنْ يَسْتَحِقُّ، وَمَنْ يَدْرِي؟ لَعَلَّكَ أَنْتَ 🖤 رُبَّمَا تَرَى فِي كَلِمَاتِي ٱسْتِدْرَاجًا... لَكِنْ لَا، مَا أَكْتُبُهُ تَذْكِيرٌ... مَا تَقْرَؤُهُ ٱلْآنَ، كَانَ قَدْ كُتِبَ لَكَ. رُبَّمَا تَجِدُ مَا تَحْتَاجُه... أَوْ مَا كُنْتَ تَجْهَلُهُ فِي دَاخِلِكَ. لَيْسَتْ رِوَايَةً عَادِيَّةً، بَلْ نَبْضٌ مَكْبُوتٌ، وَحِكَايَةٌ أَقْرَبُ مِمَّا تَظُنُّ. وُجْعُ الْعُزْلَةِ، وَمَرَارَةُ الْخُذْلَانِ، وَصَرْخَةٌ فِي صَمْتٍ طَوِيلٍ. نَجَاةٌ، حُرِّيَةٌ، وَمَعْرِفَةُ ذَاتٍ. "اِسْتِثْنَائِيَّة بِلَا قُيُود ." نِدَاءٌ خَافِتٌ، لَا يَسْمَعُهُ إِلَّا مَنْ كَانَ قَلْبُهُ مُسْتَعِدًّا. فَهَلْ أَنْتَ مُسْتَعِدٌّ؟ 💭🖤 جميع الحقوق محفوظة © يحظر نسخ أو إعادة نشر أي جزء من هذا العمل بأي وسيلة كانت، إلكترونية أو مطبوعة، دون إذن خطي مسبق من الكاتبة. هذه الرواية وكل ما تحتويه من شخصيات وأحداث و
تُـمَّ غَـوىٰ.  by hattansir
7 parts Ongoing
(وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ ، وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ) سُورة النَّجْمِ . "رَحيلٌ عَلى هامِشِ الصَّمتِ، يُحاكِي ظِلَّ الحُزنِ الباهِتِ، كَأنَّ النَّفْسَ تَتَفَتَّتُ بَينَ سُكونِ الوداعِ وأشْجانِ الذِّكرى. نَفَسٌ يَتَسَاقَطُ ببطءِ عَلى أرْضِ الحَنينِ، يَخْلِفُ وَرائِهِ حُبًّا نَسِيَ الرِّياحُ طَيفَهُ، وَعَبَقًا مِنْ أَمَلٍ غابَ بَينَ ظِلالِ الغِيابِ والهَجرانِ. تُوَشِّي القُلوبُ بِألَمِ الفِراقِ، تَسْتَجِيبُ لِنَداءِ وَحْدَةٍ عَميقَةٍ، وَتَبْقَى الرُّوحُ تَجُوبُ صَحارى الذكرياتِ، تُرَاوِدُ ما لَم يُكتَب لَهَا أَن تَحيا." 🔴 تنويه: القصة عامية مخصصة للبالغين (+18) وتحتوي على مشاهد وألفاظ لا تناسب الجميع. جميع الشخصيات والأحداث خيالية، وأي تشابه مع الواقع غير مقصود. القصة مأخوذة عن عمل فصيح قديم محذوف، وتمت إعادة كتابتها باللهجة العراقية. جميع الحقوق محفوظة لأصحاب الفكرة الأصلية. القراءة على مسؤوليتك.
You may also like
Slide 1 of 8
ظل البنفسج cover
سَــلاسلُ وأَغْـــلالٌ cover
اسرار غلوريوسا cover
خسُـوف cover
|نجوت بك ..فإحمني🖤| cover
تُـمَّ غَـوىٰ.  cover
شظَايا مبعثَرَة  cover
رواية|سُبُلُ ٱلسَّلَامِ. cover

ظل البنفسج

10 parts Complete

رِوَايَةٌ غَامضَةٌ نَفْسِيةٌ، تَدورُ حَول فَتاة تُدْعى سِيلِين، تَعيش عَلَى هَامشِ الذاكِرةِ... تَبْدأُ القِصةُ حِينَ تَبدَأ أَصوَات الطفُولَة المنْسيَّةِ فِي العودَةِ، وَتَتشَكلُ ظِلالُ المَاضِي عَلَى هيْئةِ رُؤى غَرِيبةٍ وَصَنَادِيقَ مُغْلَقَةٍ، وَرَجُلٍ غَامِضٍ يُدْعَى أُورِيُون لَا يُظْهِرُ نَوَايَاهُ، وَلَكِنَّهُ يَعْرِفُ أَكْثَرَ مِمَّا يَقُولُ. كُلُّ بَابٍ تَفْتَحُهُ "سِيلِين" لَا يُنِيرُ الطَّرِيقَ... بَلْ يَكْشِفُ عَنْ طَبَقَةٍ أَعْمَقَ مِنَ الظُّلْمَةِ. هَلْ هَذِهِ الظِّلَالُ مُجَرَّدُ خَيَالٍ؟ أَمْ أَنَّ شَيْئًا دَفَنَتْهُ بِيَدَيْهَا عَادَ لِيُطَالِبَهَا بِالحَقِيقَةِ؟ وَفِي قَلْبِ هَذَا الغُمُوضِ... هُنَاكَ طِفْلَةٌ تَنْتَظِرُ. رِوَايَةٌ تُلَامِسُ وُجْعَ الذَّاكِرَةِ، وَسُؤَالَ الهُوِيَّةِ، فِي سَرْدٍ يَتَنَقَّلُ بَيْنَ الوَاقِعِ وَالحُلْمِ... أَحْيَانًا، يَكُونُ أَكْثَرَ مَا نَخْشَاهُ... هُوَ أَنْ نَتَذَكَّرَ.