الحب.. هو ذلك النور الذي يقذف بداخلنا بدون تخطيط،. بدون اراده.. حتي عندما نكرهه. لقد كان غامضاََ، و تحت سمرته و هذا المظهر المغرور الذي يعطيه كانت نظراته تلين عند النظر لي.. لقد كرهته، كرهته لأنه كان كل شئ اردته.. كل شئ. حلمت به سراََ ، تلك النظره الزرقاء كما يجب ان يكون الازرق عميقاََ و التي تسبر اغواري،. هذه القوة الذي تدمر دفاعاتي.. ماركوس مجرد صديق زوجي ، الرجل الذي يتباهي بثقافته و فنه.. حسنا اعترف ان وسامته بذاتها عمل فني.. و لكن عندما يكون زوجي في حرب ، كانت هناك حرب اخري في صدري.. و هذا الطفل البرئ في بطني اصبح متوترة و خاصه مع تفاقم هذه المشاعر بداخلي للرجل الذي يصر علي اختراق كل ما بنيته من قواعد. عادت العصابة لملاحقتي ، و لم يكن من انقذني و رآي مأساتي سواه . لم يكن هنري ابداََ ليفعل اي شئ سوي لومي، و لكنه اخذني و استضافني عنده ليهتم بي كما لم يعاملني احد في حياتي.. كنت مشتتة خائفه و محطمة خاصة عند عوده ماضي الذي كان يلاحقني... كيف يمكنني الخروج من تلك الحرب الشاملة سالمة. بدون جروح او خسائر نفسية.. و نشعر انا و طفلي بالسلام اخيراََ ...Todos los derechos reservados