الحب..
هو ذلك النور الذي يقذف بداخلنا بدون تخطيط،. بدون اراده..
حتي عندما نكرهه.
لقد كان غامضاََ، و تحت سمرته و هذا المظهر المغرور الذي يعطيه كانت نظراته تلين عند النظر لي..
لقد كرهته، كرهته لأنه كان كل شئ اردته..
كل شئ. حلمت به سراََ ، تلك النظره الزرقاء كما يجب ان يكون الازرق عميقاََ و التي تسبر اغواري،. هذه القوة الذي تدمر دفاعاتي..
ماركوس مجرد صديق زوجي ، الرجل الذي يتباهي بثقافته و فنه..
حسنا اعترف ان وسامته بذاتها عمل فني..
و لكن عندما يكون زوجي في حرب ، كانت هناك حرب اخري في صدري.. و هذا الطفل البرئ في بطني اصبح متوترة و خاصه مع تفاقم هذه المشاعر بداخلي للرجل الذي يصر علي اختراق كل ما بنيته من قواعد.
عادت العصابة لملاحقتي ، و لم يكن من انقذني و رآي مأساتي سواه .
لم يكن هنري ابداََ ليفعل اي شئ سوي لومي، و لكنه اخذني و استضافني عنده ليهتم بي كما لم يعاملني احد في حياتي..
كنت مشتتة خائفه و محطمة خاصة عند عوده ماضي الذي كان يلاحقني...
كيف يمكنني الخروج من تلك الحرب الشاملة سالمة.
بدون جروح او خسائر نفسية..
و نشعر انا و طفلي بالسلام اخيراََ ...
هل صديقها المقرب هو صديق فقط؟
هل رئيسها بُـ العمل هو رئيسها فقط و لا يعرفها ؟
هل الشخص الذي اعتبرته شخص عابر في حياتها تلتقي به بُـ الصدفه فقط ، شخص عابر حقـاً؟
هل زوجها أيضاً كذلك؟
...
[ تمت كتابتها سنـة 2019 ]