::- وحشة بدونج ..
ابتسمت مستهزئة ، بعد الصار ؟ مستحيل !
بلعت ريكي احس كل جسمي عركاااان ، نتمايل سوية تحت انظار الكل ، يزفر نفس ويرجع يسحب بقوة كانما ، ما اعرف بس .. حجة
::- عطرچ .. دوهني ..
دنكت حسيت ايديه تلتف على خصري بتملك !
يعصرني وكانما يريد يدخلني لاضلاعه
:- اكرهك !
ابتسم يهز براسه وكال
::- اعرف ! بس انتِ هسه بين ايديه ! بين ايديه وتكرهيني ؟ تناقضج عجيب جداً ..
اريد احجي ما نطاني مجال دفعني لازم ايدي وجرني عليه بقوة بحركة سريعة صرت نايمة على ايده ، رجع كومني لازم ايدي خلاني افتر حوالين نفسي ..
احس روحي طايرة بين ايديه ، يحركني على مزاجه مع صوت الموسيقى ..
:- عجبتيني بوكت ماجان اكو شيء عاجبني !
ابتسمت وكلت :: اني ماكو شيء عاجبني ! حتى انتَ .
تفقد فضة ذاكرتها بشكل جزئي ، فهي لم تعد تتذكر اخر سنوات لها ، ومن هنا تبدأ رحلة الصراع صراعها مع نفسها لتتذكر كل شيء ولكن بيوم وليلة يحدث مالم يكن بالحسبان
بقلمي انا الكاتبة رغد خليل
2024/3/14
تفتحت عيناها على حبه... فارس أحلامها المغوار، وبطل حكاياتها التي طالما أسرت قلبها قبل أن تعرفه. أحبته من حديث أبيها عنه، عن بطولاته التي ترويها الألسن، عن شجاعته التي لا مثيل لها، وعن ذكائه وقوته التي جعلته رمزًا يُضرب به المثل. تعلقت بحكاياته كما تتعلق الزهور بأشعة الشمس، تنتظر أخباره بفارغ الصبر، وتبني في خيالها عوالم من الأحلام معه.
كبرت وهي تحمل هذا الحب في قلبها، حلُمت برفقته يومًا، وتمنت رؤيته ولو للحظة. كانت تُعد الأيام حتى يأتي موعد اللقاء المرتقب، ذلك اللقاء الذي سيجمع سندريلا بأميرها. لكنها حين التقت به، كانت المفاجأة...
ندى، تلك الفتاة التي جمعت بين تناقضات الجمال والبراءة والقوة.