"عيونها بدرين والخد بستان" رواية سعودية باللهجة العامية، تمتزج فيها مشاعر الحب والحنين بعبق الديرة وذكرياتها. تحكي عن نورة، البنت اللي كانت تعيش أجمل أيامها بين تراب الديرة، تحلف إنها ما تملّها، لكن الزمن يفرقها عنها، ويخليها تظن إنها نسيت كل شي... حتى سطام، رفيق طفولتها والاسم اللي ما كانت تجرؤ تعترف بقيمته. لكن لما ترجع بعد غياب، تكتشف إن بعض الأماكن ما تتغير، وبعض القلوب بعد ما تحب مرة... ما تعرف طريق النسيان. بين سوالف العائلة ولمّتهم، وبين نظرات تفضح الماضي اللي تحاول تتجاهله، تلاقي نورة نفسها بين قلبها وكبريائها، تحاول تفهم: هل اللي راح انتهى فعلًا؟ ولا في أشياء، مهما حاولنا نهرب منها، تظل تنتظر اللحظة اللي ترجع فيها تعيش؟ رواية تجمع بين الحنين، الحب اللي يكبر بصمت، والصراعات اللي تصير بين القلب والعقل وسط أجواء الديرة الدافئة، حيث لكل زاوية ذكرى، ولكل نظرة حكايةAll Rights Reserved