رَغْــبـــةَ وَ إِجْـــبَــارَ | Desire and compulsion
  • مقروء 2,416
  • صوت 98
  • أجزاء 3
  • مقروء 2,416
  • صوت 98
  • أجزاء 3
مستمرة، تم نشرها في نوفـ 08, 2023
لَا يتَشَكَّلُ الحُّبَ فِي قَلْبِ الإِنْسانِ فِي يَوْمٍ أَو شَهْر
 وَ كَمَّا لَا يُمْكِنُك أَنْ تفْهمَ جَمالَ اللّوْحةِ وَ أنْتَ تَنْظُر إِليْها مِنْ بَعِيد
 يَجِبُ أَنْ تَغُوصَ فِي تَفاصِيلِها وَ ألوَّانِها
 حيِّثُ يَصْطدِمُ بِكَ تأْثِيرُها مِثْلَ الأمْواجِ
 وَ تَجِدُ نَاظِريْك تَعْثُرُ عَلى خُطُوطِها كَـقَدمٍ تَدْهَسُ صُخورٍ مَتينَةٍ
 عِنْدما تتَّجِهُ إِلى قَلْبِ اللَّوْحةِ الَّذي يكْتَنِفهُ الظَّلامَ
 سَتلمِسُ عُيوبِها وَ تَرى ظُلُماتِها
 وَ تُدْرِكُ كيْفَ يَتَجلَّى الِانْفِعالُ فِي تَفَاصِيلِها
 بَعَد هذِهِ الِّرحلَةِ لَديْكَ مَصيريْنَ
إِمَّا اَن تُحِبُّهَا كُلُها
أَوُ تَكرُهها كُلُها 
وَ حِينَ يَنْتَهي الحَماسَ 
يَبْدأُ الحُّبُ الفِعلِّي
وَ تَنْتَهيِ لَهْفةُ البِّداياتِ 
. 

.

.

.

.

.

" جميع احداث الرواية خيالية من تأليف الكاتبة ولا تمد للواقع بِصلة "
جميع الحقوق محفوظة
قم بالتسجيل كي تُضيف رَغْــبـــةَ وَ إِجْـــبَــارَ | Desire and compulsion إلى مكتبتك وتتلقى التحديثات
or
#54ياسر
إرشادات المحتوى
قد تعجبك أيضاً