في عالم يسوده الظلام والقسوة، حكم ريومن سوكونا بيد من حديد. لم يشعر بأي شفقة أو تعاطف تجاه أحد. هو يأمر والكل يسمع له ويطيع. وإذا قام أحدهم بأي خطأ مهما كان صغيراً فمصيره الموت أو السجن مع التعذيب حتى يطلب الموت. ولكن كل شيء يتغير عندما يلاحظ سوكونا أحد العبيد الذين يعملون في قصره لا يزال يبتسم رغم الألم، بل ويساعد الجميع ويعطيهم أملاً في الحياة. يقرر الطاغية ذو الشعر الوردي تلقين ذلك العبد البيستمان درساً وإطفاء النور الذي يشع منه، فيجد نفسه ضائعاً فيه ويريده لنفسه. "لن يلمسكَ غيري. سأدمر العالم بأسره لأبقيكَ بجانبي...يا ضوئي الغالي."