وبين رياح الصحراء القاسية بقيت فتاة وحيدة بين برك من الدماء وجبال من جثث احبائها.
" لماذا بقيت أنا فقط؟"
لطالما تسائلت راهشان عن السبب في كل مرة تتذكر ذلك اليوم.
كانت قبيلة الرمال قبيلة مجرد قبيلة صغيرة تقع في أواخر الصحراء بجانب البحر وكانت قبيلة قوية ولا بأس بها لكنها ببساطة اختفت بسبب قطاع الطرق الذين أتوا من الجانب الآخر من الصحراء.
كانت راهشان في الواحة عندما عادت وجدت كل شيء اختفى.
اخوتها وأخواتها والدها ووالدتها... اختفى كل شيء في ومضة.
وفي يأسها تعهدت بالانتقام وهي ترى قوافلهم تختفي مع الأفق.
تعهدت بالانتقام من كل فرد على متن تلك القوافل الأربع.
وبهذا وضعت عبائتها السوداء المطرزة بالخيوط الذهبية وتبدأ رحلة البحث عن الإنتقام.
الرواية من محض الخيال ولا تمد الواقع بِصلة
و الرواية من تأليفي الخاص وليست مترجمة.
مِن فَضْلِك طَلِّقنِي!!
لقد تزوجت من أعظم شرير في الع الم وأنجبت طفلاً مهووسًا.
اعتقدت أنه يمكنني طلاق الشرير وإنجاب ولد ...
"من فضلك طلقني، سأقوم بتربية الطفل."
لم أستطع أن أفهم لماذا بدا غاضبًا جدًا عندما طلبت الطلاق، ارتجفت قبضاته المشدودة بشكل لا يمكن السيطرة عليه.
"أعدك أنني لن أظهر أمامك مرة أخرى."
"أين سوف تذهبين؟"
"سأترك الإمبراطورية وأذهب إلى مكان آخر..."
أردت أن أقول إنني خططت لترك الإمبراطورية والهرب بعيدًا، حيث لن أراه مرة أخرى أبدًا، لكنني لم أستطع.
"إذا ذهبتِ إلى مكان آخر، فسوف أمحو هذا المكان من الخريطة."
«إذا ذهبت إلى رجل آخر سأقتله».
"سواء عشت أو مت، ستبقين بجانبي."