- نوربين
-وهنا أصابني ماكنتُ أعتقده يوماً ضربًا من الخيال .. إلا أن الخيال تحول للواقع وأصبتُ ب اللعنةَ .. نعم اللعنة الذي صنعته بيدي ...
-- بوسايدن آرون ..
- وهنا شاهدتُ بدايتي مع نهايتي عندما نطقتُ لا شعورياً بــ نجمتي ....
وهنا ادركتُ بأن لعنة أفروديت أصابني ...
تبدأ احداثه عندما تتلاعب نوربين بموقع الاثار وتقع صدفة بسرداب عميق ولم تعلم بأن قدراها هو الذي أتى بيها وتجد نفسها عندما تستيقظ بعالم غير عالمها بمكان وزمان مختلف ، عالم موازي لعلمها ، عالم أكثر ظلمة وسواد يسودها الفقر والظلم وقتل والرذيلة ، وينتهي بها الامر عندما تقع بيد زعيم القبيلة ، الزعيم الذي لا يرحم هو ببساطة ليس كأي زعيم انه خلق فقط ليكون وحشاً....
هل تستطيع نوربين تخلص نفسها من يد هذا الوحش او سترضى بقدرها..
النيران أشبه بالدمار، تحرق كل ما تطوله ألسنتها، وكأنها غير باقية للحياة، لكن ماذا لو كانت تلك النيران مُتيمة بالعشق!!
حينها سيختلف المعنى وستتغير الأراء مُغيرة مجراها كُليًا، وسيُشَيّد عشق لم ولن ينتهي.
منذ أن وطأ عشقها داخله، أصبح مُتيم بعيناها، تلك الجنية المتمردة التي حطمت أسواره، هي غزله... إسمًا على مُسمى، سلبته بجرأتها وقوتها الغير معهودة.
ليكون هو متيم بجنون عشقها... وهي متيمة بنيران عشقه.
تابعوني... ❤🦋
"شروق حسن"..