مدت يدها إليه وزوايا شفتيها ترتفع كاشفة عن إبتسامة مبتهجة .. "نيه ، هل نصبح أصدقاء ؟؟" تحدثت ذات الـ7 سنوات مع ذو الـ8 سنوات .. نظر إليها ثم إلى يدها المُتصفنة في الهواء منذ ساعة و الإبتسامة المزعجة لم تفارق شفتيها .. إنها مزعجة .. هذه المرة العاشرة التي تطلب فيها صداقتي هذا الشهر ، ألا تخجل ؟ .. او حتى ألا تفهم فرق المقامات بيني و بينها ؟ فتى من عائلة ثرية و طفلة من العامة .. لا يمكنني تخيل هذا حتى .. خرخرت بصوت خافت ثم أمسكت يدها بتثاقل .. "حسنا ، مزعجة ." أردفت متمتماً في النهاية لكن وثقاً لتعابيرها ، قد تجاهلت هذا .. ___ مر أسبوع .. نعمتُ ببعض الهدوء اخيرا ؛ تلك الطفلة كانت تلاحقني و توقعني في المشاكل منذ اللحظة التي وافقت عليها فيها ، بحق الله ، لديها الكثير من الصداقات ، لِما لا تظل وسط دوائرها الإجتماعية بحق الله ؟؟ مِن قوة إلتصاقها بي قد لحقت بي ذات يوم لمنزلي و بقيت للعشاء و حين طلبت منها العودة لمنزلها وأن تكُف عن إزعاج عائلتي تلقيت نظرات لا أُحسد عليها من قبل عائلتي حتى جدي المتحجر مادارا الذي لم يسبق لي ذات يوم أن سمعت كلاماً معسولاً منه قد سحبني للمطبخ و هددني بالسكين بأنه سيُنهي حياتي إن جعلتها تغادر أي نوع من السحر تستخدم ؟؟ دخلت قلوب جميع أفراد عائلتي ، حتى أبي الذي لم ينظر لي يوماً ، وجدته ي
3 parts