لم تكن مجهولة الهوية أبدا في عالمها المضلم،بل كانت دائما ذات صوت و صورة في عالمها الدموي، الملقبة ب النجمة السوداء.. إزيس روتشيلد الإبنة الثانية لآل روتشيلد البلجيكية المعروفه بجرائمها الشنيعة و القسوة التي تحكم بها بلجيكا...لم تكن أبدا ذات سمعة نقية بين العالم السفلي و العالم العلوي كسيدة أعمال محترمة تشارك في الأعمال الخيرية أو تساهم في شيء مماثل،بل كانت العكس تماما... تولت الحكم قبل ست سنوات و لم تتخلى عن الدول التي كانت تحكمها بمفردها بعد أن أصبحت الوريثة الشرعية لعائلتها... إنريك سانتشيز الغراب الأسود..لم يكن مختلف عنها بشيء، له سجل دموي بعدد ثواني حياته ،شخصيته باردة ذات أفعال حكيمة إتجاه جرائمه داخل الأراضي الإيطالية و خارجها... لكن طيف غرابه مازال يلاحق عدوته إيزيس روتشيلد...دون علم أحد سواها.. زعيمة بلجيكا و زعيم إيطاليا المعروفين بعدواتهما التي هزت الرعب في العالم السفلي و الجرائم التي خلفت ورائهما جعلت من كبار العائلة و القادة ذات مكانة في العالم السفلي يضعون حداً لهما بعدم الإلتقاء في أي دولة أو في نفس المكان خشيت إحياء ما دفنوه لمدة أربع سنوات من أصل ست سنوات... لكن هل طيفه مازال يلاحقها بكونها عدوته أو بكونها شيء أخر لازالت لديها مكانة داخل حياته؟.. ..........
4 parts