فتاة تهرب من مختبر تجارب الذي جعلها تملك قوة خارقة للطبيعة...
" أخذتُ نفساً عميقاً وقررت أن أفعلها، رفعت يدي اليُمنى بإتجاه الباب الصغير وبدأت أفعل نفس الخطوات التي دُرِبتُ عليها، أُركز على الهدف، أتمعن و أحاول أن أفكر في الأمر الذي أريده من الهدف و الخطوة الأهم هي أن لا أرمُش.....
بدأ أنفي ينزفُ الدم أكيد لأنني لم أفعلها منذُ وقتٍ طويل، لقد شعرتُ بشئ ما، أنزلتُ يدي وإتجهتُ إلى الباب الصغير.
لقد نجحت لم أكن متوقعةً هذا، فتحتُ الباب بإستعمال قدرتي ! ......"
________
الغلاف من صنعي والرواية بكتابتي وأفكاري، ليست مقتبسة من أي رواية أخرى بل هي إجتهادي الخاص
في ليلة واحدة تتقاطع حياة روسين مع شخص غامض. ما يبدو لقاء عابرًا يتحول إلى بداية سلسلة من الأسرار والخيالات، حيث تصبح الحقيقة أشد غموض من الوهم والقوة تكمن في أعماقها. بين خطر لا يُرى وحقائق مستترة، عليها مواجهة نفسها أولًا قبل أن تواجه العالم من حولها.