فضولها و حبها له جعلها تقود من الإنجيل إلى القرآن، و من انتقامها إلى استلامها بإسم الحب.
-الرواية خيالية من تأليف الكاتبة مارفين
الرواية تمدح الدين الإسلامي.
و هي بتبين جمالية ديننا.
- يقولون ان الحب هو شعور تشعر به،
و ها هي تقول أمامه انه أصابني العمى حين أحببتك و لكن ماذا أفعل ها قد أحببتك و انا الان اقدف هذا الحب بعيدا عن عالمنا ، انا و انتَ.
-يحكى أن فتاة مسيحية احبت فتى مسلم. و جعلها تلجأ إليه بدون إرادة منها-
لنقول. ما الذي جعلني الجأ إليك ؟
-مادا عن فتاة مسيحية قررت ان تصبح مسلمة؟.
- لقد جعلتني أطمح ان افوز بقلبك، لكن كان طموح و لم يتحقق.
" ما الذي جعلني الجأ إليك؟"
"رؤيتي."
"لقد وعدتك انني سانتقم لك ِ رغم ان الخصم كان ''''''''''''''''' لكن لازلت على وعدي"
في عالمٍ لا يرحم الضعفاء، ووسط صراع لا يُرى إلا في الظلال، يقف هو... رجل يحمل ندوبًا لا تُنسى، لا على جسده فحسب، بل في قلبه أيضًا. ضابط مخابرات من طرازٍ خاص، اسمه وحده يكفي لزرع الرهبة في النفوس... لا يبتسم، لا يثق، ولا يقترب.
كل من رآه هرب... وكل من سمع عنه ارتجف.
لكنها لم تهرب.
هي... فتاة في عمر الزهر، ملامحها بريئة، لكن في عينيها شرارة تمرد. فرت من سجن اسمه أب، رجل أراد دفنها تحت عباءة زواجٍ لا تختاره... لتسقط بالصدفة في أحضان مهمة سرية لا تعرف عنها شيئًا، ومعه هو تحديدًا.
وما بين رصاصٍ ينطلق في الخفاء، ونبضٍ يتسارع رغمًا عنها،
كانت "المهمة" أكبر من مجرد أوامر عليا...
كانت بداية لحكاية مشوّشة، مجنونة...
وبداية عشقٍ لا يُروى إلا بالدم والنار.
#صغيرة_مشوه
بقلم فيروز مغازى