"لقيتـوهـا؟!"
هكذا قالها بصدمة و قد توسعت عيناه الزرقاوتان و هو يقف من على مقعد مكتبه الانيق.
"لقيتها فين و امتى و ازاي؟!!"
جائه الرد من على ال هاتف الآخر:
"اكتشفت انها كانت على اتصال مع "شهد" من كام اسبوع.. و رغم كده شهد مكنتش عارفة هي فين بس عرفنا نتوصل انها في امريكا حالياً و بتنتقل من بلد لتانية كل فترة ده غير ان هي فتحت شركات عمـلا"
قاطعه "عاصم" بسرعة:
""شريف".. حالاً احجزلي اول طيارة لامريكا.. جهز نفسك انت و تَيم هتيـجـوا معايا!!"
༺༺༺༺༻༻༻༻
غالية شابة يافعة قد اقدت سنة من حياتها بالسجن ظلماً و رغم انه كان عاماً واحداً الا انها تأثرت كثيراً بما حدث، لتخرج منه اقوى بكثير من ذي قبل عازمة على الانتقام من كان السبب في دخولها السجن ووفاة والداها.. تفاجئت اسرتها بخروجها من السجن.. لا احد يعلم اين هي و الى اين ذهبت؟!
لاحقاً تصبح منضمة لقوة امنية سرية.. تلاحق اقوى و أسوأ عصابات العالم.. اصبحت تلاحقهم حتى استطاعت التغلب عليها و اعادت مكانتها بين عائلتها و مجتمعها التي تدمرت و استطاعت الانتقام لنفسها ولوالديها.. و لكن هل بعد ما هذا ستستطيع ان ترجع لحبيبها عاصم؟؟
الذي كان رافضاً للعلاج و كان هذا يؤذيها بشدة.. يجرحها و يؤلمها!!
هل ستسامحه بسهوله ام تنتقم من افعاله كما فعلت مع تلك العصابة؟؟
ار