إبتسم تلك الإبتسامة الحقيرة و التي ظهرت لماثيو و كأنها مضرجة بالدم! إقتحمت تلك الذكرى المرعبة عقله بقسوة و من دون رحمة! ، يبكي و يبكي و الآخر و كأنما خلق بقلب قد من صخر لا يخدش . . . ! إقترب برأسه من عنقه يشم رائحته بجنون و سريعا غرز أسنانه في كتفه بعنف و كأنه يريد تمزيق لحمه ، و هنا خرج صوت ماثيو على شكل صرخة قوية هزت أركان المنزل! وصلت لمسامع والده الواقف مع رئيس الشرطة أمام باب المنزل من دون تفكير ركض ويليام و معه رئيس قسم الشرطة لغرفة ماثيو بعد سماع صوته المتألم إقتحما الغرفة فوجدا ماثيو أرضا و ذاك الرجل خلفه يوجه الخنجر لعنقه - تحركا خطوة بعد و سأنحر عنقه كما تنحر النعجة نظر ويليام لماثيو و لاحظ كتفه المتعري و تلك العضة المتورمة بارزة! ، الدم كان جافا على كتفه يحكي عن مدى عنف تلك العضة و كأنها من وحش مفترس يتغذى على لحوم البشر ، أراد إقتلاع لحم كتفه! رفع رئيس قسم الشرطة مسدسه في وجهه قائلا : دع الفتى يعود لوالده حيا إن أردت الحفاظ على حياتكAll Rights Reserved