هل جربت أن تكون إنساناً اعتيادياً ، مجرد رقم في إحصائيات البلدية ، أو عدد اشتراك إضافي في قناة يوتيوبر مشهور ، أن يكون الشخص الوحيد الذي يسألك عما تفضله هو نادل أحد المطاعم . أنا أعيش هذا ولم أكن أطمح له ، لطالما أردت أن يحفظ التلاميذ اسمي مرفقاً بتاريخ ميلادي وتاريخ وفاتي مع أهم إنجازاتي في مناهج التاريخ .و مع مرور الأيام صرت أرجو فقط أن أكون مهمة في حياة إنسان واحد ، ولما قررت أن أكتب هذه الرواية عزمت ألا أشعرك عزيزي القارئ - المثالي - بالملل والرتابة اللذان عايشتهما طوال حياتي ، أيها القارئ الذي في مخيلتي سأسرد لك الحاضر ، وستعيش معي كلّ 24 ساعة بصبغة جديدة .All Rights Reserved