جذبكم العنوان لذلك ضغطتم على قصتي ، أعتقد الآن تريدون أن تعرفوا ما موضوعها أليس كذلك؟، حسنا اكملوا القراءة و ستعرفوا ماهو موضوعها ، أتمنى لكم قراءة ممتعة و تلمس هذه القصة قلوبكم. في الأيام الذي يستيقظ الجميع بخير ، وكل البلدان تعيش في أمن و السلام ، توجد قطعة من هذه الأرض تستيقظ كل يوم على مجازر و إبادات و قصف ، تستيقظ كل يوم على خبر وفات الآلاف من أحفادها ، و مع كل رمشة عين و خطوة قدم تمر بالساعة تنفجر قنبلة مدمرة في مكان ما ، ويخرجوا الناس من بيوتهم حائرين ضائعين بدون اي وجهة آمنة فأرضهم ما عادت أرض السلام ، ويخرجون من بيوتهم موتى و جثث و أشلاء متقطعة نتيجة هذه القنابل الدموية و البعض لا يخرج منها أبدا يموتوا تحت الأنقاض و يصبح أثرهم مجهول و يستعصب إنتشالهم . أعتقد أنكم عرفتم هذه الأرض التي قمت بوصفها عن طريق ما يقع لها و الوضع العصيب الذي تعيش فيه ؟ نعم صحيح أتحدث عن غزة العزة ، تقصف غزة جوا و بحرا ، و تتصاعد أدخنة و النيران الغارات العنيفة و تضلم سماءها و تخولها لسماء رمادية داكنة اللون ، أما عن أرضها فاصبحت رمادا بالكامل و اختفت معالمها ، و الله لا أمر شنيع أن تعيش تلك الأرض المقدسة كل هذا ، أكثر من مئات الآلاف الأشخاص ، ماهذا العالم الذي أصبحنا نعيش فيه و ما هذه الحياة التي أصبحنا نعيش فيهاAll Rights Reserved