كنت في المدرسة كالعادة ولما رن جرس انتهاء الحصص الدراسية لليوم خرجت مع صديقتي أليسا للعودة الى المنزل معا ولكن فجأة رأينا ضوءا ينبعث من أحد الأزقة النائية تملكنا الفضول لمعرفة ما ذلك لأنه كان ضوءا ذهبيا فاتنا لم نرى مثله من قبل , مشينا في اتجاه ذلك الضوء ولما وصلنا وجدنا بوابة ذهبية و فجأة فتحت أبوابها و خرج نور ابيض قوي ورياح عاتية وجذبتنا الى داخلها .
أليسا بخوف : أين نحن يا شارلي , ما هذا المكان ألم نكن في شوارع كوريا ؟ لماذا محن بغابة مخيفة ؟
شارلوت : هاه , وهل تظنينني أعلم أنا متفاجأة مثلك تماما .
بينما كانت فايوليت تسير في غابة مظلمة وموحشة ، لم تكن تعلم أن خطوتها القادمة ستأخذها إلى أكثر الأماكن سحراً وغموضاً على الاطلاق .
كانت تعتقد أنها تسير في غابة عادية ، كالغابات التي اعتادت عليها في مغامراتها السابقة ، لكنها لم تكن تعلم أن الفضاء من حولها كان يخفي شيئاً أكبر وأعظم بكثير .
في لحظة ما ، بينما كانت تسير في الغابة الكثيفة ، شعرت بشيء غريب .
امتلأ الهواء برائحة غريبة ، ظهر صوت كالهمسات من حولها كأن الأشجار تهمس ، شعرت وكأن الغابة تراقب تحركاتها بفضول .
فجأة ظهرت حولها ظلال وامضة بنفسجية فاتحة اللون وبدأت بالدوران والتحرك بسرعة ، وضعت فايوليت يديها على وجهها بخوف .
عندما أزالت يديها فتحت عينيها على اتساعها لتكتشف أن الغابة قد اختفت ، لم يعد هناك سماء زرقاء فوقها ، ولا تربة صلبة تحت قدميها ، وكأن المكان من حولها قد انشق ليأخذها إلى عالم آخر .
كانت تطفو ، في مكان كالفضاء ، لا شيء فيه سوى هي .
في تلك اللحظة ، شعرت بشيء يجذبها ، مثل قوة غير مرئية كانت تسحبها نحو مكان غير معروف ، حاولت الهروب ، لكنها كانت عاجزة عن المقاومة .
سحبها " الشيء " الغير مرئي بقوة ، وصل بها إلى منطقة تومض بضوء أبيض شاسع ظهر من العدم ، أغمضت فايوليت عينيها من قوة الضوء .
فتحت فايوليت عينيها عندما شعرت بأنها تقف ب