يوم حادثه شيغانشيا..ربما الاغلب يراه كارثة ومصيبة فصلت ارواح احبابهم عن اجسادهم..لكنني على عكس ذلك انا اراه اليوم الذ ي تحررت به من قيود البشريه.
انا منذ اليوم سأكون ري كروستاف وسأنسى نفسي القديمة واتجه نحو هدفي، لاتخبرني ان اواجة العمالقة فأنا شخص املك اشغال اخرى ولاتحاول التقرب مني لأني سأقوم برفضك.
لذلك لا تخطأ في اسمي ..يا صاحب الأعين السماوية.
......
ملاحظه: روايتي لاتدعم الشواذ بتاتاً .
تحذير : تحتوي على اوصاف {دمويه} واحداث قد لاتناسب البعض.
بدأت :[26/April/2024]🌱.
أنتهت[25/Sep/2024] 🕊️.
قبل مائة عام، كانت هناك امرأة فاتنة تقطن في إحدى القرى الجبلية الروسية، واقعة في غرام رجلٍ من ديارها.
ترعرعت وتجلى نموّها في بيتٍ متمسك بالطقوس الدينية، أما هي فقد قررت التمسك بحلمها.
أي أمنية قد تصبح واقعًا في قرية تُسلب فيها آمال النساء، حيث تتساقط أحزانهن المكنونة على هيئة دموع.
الثلج غطى قلوبهم قبل بيوتهم، وجمد ضميرهم قبل أطرافهم.
الفاتنة، بعد أن فقدت حبيبها وحلمها في تلك القرية البعيدة بسبب معتقداتهم، دفعت شبابها مقابل قلادة سحرية بيضاء تحتوي على تعويذة سحرية، تُخرج كل ما هو شرير من أعماق النفوس، لتصنع من الإنسان كائنًا يمارس الفتنة ويُزهق الأرواح دون أن ترف له عين.
شعرها الذهبي سرقه الشيب، فاستحال إلى بياض ناصع كأرضها.
في تلك الليلة بعد أن فقدت شبابها وحصلت مقابل ذلك على التعويذة، أصبحت قريتها تشع في الظلام، وحصل أهلها على الدفء حتى ذابت عظامهم.
أحرقت القرية بعد أن فقدت السيطرة على جانبها المظلم، وتحولت القلادة إلى السواد بين دخان اللهيب. فسلبت الساحرة منها القلادة كما سلبت النيران حياتها.
منذ مائة عام، والقلادة تزداد سوادًا وتتوق لعنق امرأة تحملت عسف الأيام، لتخرج مشاعر الغضب منها وتجعلها متعطشة للانتقام.