صَباح 24، نوفمبر، 2040 يستيقظ العالم على فاجعة كبرى، ظهور سحابة من الدخان والرعد تغطي سماء الأرض وتحجب الشمس فلا يصل ضوء او دفئ واحضرت هذه الظاهرة الفريدة نوعاً جديداً من الوباء الذي يميت النباتات والحيوانات والبشر، هذا الوباء الفايروسي لا علاج له ولم يكن هناك وقت للبحث وابتكار مضاد له او أي علاج يخفف ويبطئ من انتشاره، الموت كان ينتشر سريعاً وبدء كل شيء ينهار و لم يكن هناك أي خيار لدى البشرية الأقلية التي بقيت سوى ترك الأرض والذهاب الى الفضاء الخارجي. في هذا العالم الذي تملؤه الفوضى كان لا يزال هناك بصيصٍ من الأمل قد تمثل بفتاة طموحة، تعيش هذه الفتاة على كوكب المريخ هي ومن معها من البشر الناجون من الكارثة التي ادت لتدمير بيئة كوكب الأرض بحيث لم يعد صالحاً للعيش أو السكن والتي كانت ان تتسبب بانقراض البشرية، تطمح هذه الفتاة ان تكون أحد "أعضاء فريق الاستطلاع" الذي يتمثل عمله بالبحث في الفضاء الواسع عن كوكبا ما يكون صالحاً للعيش وذا موارد غنية، يدفع بها فضولها وحب الأستكشاف الى الكشف لاحقاً عن الكذبة التي تعيش فيها والسر الخفي الذي سيغير مصيرها.