وللخطيئة ظلال سبعة || تعدد الأبطال ||
12 parts Ongoing في عالمٍ تتعانق فيه خيوط المصائر كأنغام قصيدة سرمدية، تتراقص ستة ثنائيات على مسرح الوجود كفراشات في بستان الحياة، كلٌّ ينسج حكاية فريدة من الشجن والرجاء.
اثنا عشر قدراً يتشابكون في لوحة كونية، ليبدعوا بريشة القضاء ملحمة الكينونة البشرية بكل تجلياتها المتناقضة.
في محاريب هذا الكون السرمدي، تلتقي الثريا مع سدفة الليل في وصل أبدي، بينما تعتنق اللجة شاطئها في موعد قدري.
وفي الجانب الآخر من اللوحة الفنية، تنحني سنبلة العزّ لوطنها في مشهد يختزل أنشودة العزة والخضوع.
تكتمل التجليات حين تذرِف سحائب السماء درر دموعها على رمال ظمأى، وتفتح زهرة الوجد أكمامها تشوقاً لربيع متوارٍ.
وفي المشهد الختامي، تنثر دوحة الحكمة أوراقها لطائر شريد ضلّ درب العودة إلى أوطانه.
ستة أزواج... اثنا عشر مصيراً... وحقيقة جوهرية تتجلى في رحلة البحث عن الذات والآخر.
أيستطيع الضياء أن يعانق الدجى؟ وهل تقدر الحقيقة أن تتصالح مع سراب الوهم؟
ملحمة تغوص في أعماق النفس البشرية كغواص يبحث عن درر المعرفة، حيث كل شخصية تحمل شطراً من الحقيقة، وكل لقاء يكشف سراً مكنوناً.
في عالمٍ تتكامل فيه المتناقضات كتَكامل الليل والنهار، وتتجاذب الأضداد كَتجاذب القمر والبحر، تتشكل أنشودة تتحدى سلطان الزمن وتخطى حدود المنطق المحدود.