أنهى شقيقي دراسته الجامعية. فصار ينفق يومه بين النوم ساعات طويلة والتردد على المقاهي في انتظار فرصة عمل تناسب مؤهلاته الرفيعة رافضا ما دون ذ لك . الأمر ّ الذي عكر الأجواء ببيتنا فحاولت إقناعه بالبحث عن عمل وإن لم يكن في اختصاصه مستعرضا مخاطر البطالة و مزايا العمل عليه وعلى المجموعة . ّ تحدثت مركزا على الحجج التي استعملتها في خطابي ووقعها في نفس أخيAll Rights Reserved