وَ فِي الـرَّابعِ و العِشرينْ مِنْ مَـايُو أَحبَبنَا بعْضنَا البَعضْ وَ لَكنْ... مَاذَا لوْ لمْ أكُن أنَا؟ مَـاذَا إنْ لمْ أكُن مُستيقظًا وكَـانَ كُل ذَلك مِن رَسمِ أَحْلامِي؟ كيفَ إنتهَى بِي الحَـالُ هنَا؟ هذَا ليْسَ عَالمِي! هلْ ذَلـكَ كاَن شُعورِي المضْجَر بحَاجتِي إلَى النَّوم بَينَما آخرُ خليةٍ منْ عقْلِي كَانتْ تفَكرُ بنَا معًا نَتراقصُ بَينَ احْضَانِ بَعضِنا تَحتَ ضَوءِ القَمَرْ؟ كَم أَعشقُ رُؤيةَ صُرتنَا علَى إِنْعكَاسِ المَـاءْ...فَقَطْ ضَوءُ الأَخِيرِ مَن يظْهِرنَا...و نَحْنُ نُقَـبلُ بَعضنَـــا بِكلِ شَغفِ لكنْ... ماذَا يَــحدثْ؟ لِمَا يختَفِي كلُ شَيءٍ منْ خَلفِنَا بَعدَ فصلِ قُبلتِي الشَغوفَةِ الأُولَى مَعَك؟ لَمْ أَلحَظ شيءً عِندَ فَتحِ عَينَـــايْ سِوَى سَقفِ غُرفَتِـــي لَا مَهلاً أَرجوكِ!! لاَ تَذهَبي!! أُنظرِي إِلَيّ قَبلَ الرّحيلْ... جـونـغ وويـونغ كيـم يـوهيـوون ٢٩ من نوڤمبـر من ٢٠٢٣