البارت ١
كانت في الفندق مع صديقتها فدخلت لأحد الغرف واستحمت وبدلت ملابسها وشربت كأس عصير وشعرت باحساس غريب وبعد فترة دخل شاب عليها ورأى حالتها وكانت نيته في البداية سيئة ولكن تراجع وجلس فترة وبعدها بساعة استعادت وعيها ورأت ذلك الشاب الجالس امامها فخافت وارتجفت فجلست.
رولا؛من أنت وكيف دخلت هنا ؟
قصي؛ههه لا داعي لتسألي هيا معي.
رولا؛ إلى اين ماذا تريد مني؟
قصي وهو يتقدم نحوها فامسك يدها وسحبها؛ اخبرتكِ لا تسألي فقد فعلناها معاً .
رولا صدقت ما قاله وهي مصدومة وذهبت معه إلى احد الشقق فتزوجها وخرج الشهود والمأذون فاغلق الباب وسحبها بشعرها وألقى بها على السرير وخلع ملابسه ومزق ملابسها واغتصبها وتركها وغادر وفي اليوم التالي استيقظت وهي تبكي وتشعر بالألم فاستحمت وتناولت الإفطار وجلست وهي خائفة فدخل ومعه صديقه.
قصي؛ مارايك بها هل تنفع ؟
فضحك صديقه وهو ينظر لها بشهوة؛ تنفع هيا فسحبها وهي تصرخ وتستنجد باي أحد ولكن لا فائدة فضربوها واغمي عليها واغتصبوها وخرجو واغلق الباب وفي المساء أفاقت وهي تشعر بألم شديد وكانت تنزف بشدة وحاولت النهوض فلم تستطع فظلت تحبو حتى وصلت الحمام وفتحت الدوش عليها ولا تعلم كم ظلت تحته فهي لم تعد تشعر بجسدها فخرجت وذهبت حبواً للغرفة وسحبت الغطاء ونامت على الأرض وفي صباح
بين الظلم والطغيان، رجلٌ لا تهلكهُ الصعاب بين حُبٍ وهلاك. ذكرياتهُ تُقطعهُ ألى اشلاء ألا إنه صلب لا يهزمهُ ألإكتئاب
ثلاث اشقاء
إنكسروا من الصغر حتى أصبح لكُل منهم غاية
غامضون لكُل منهم حكاية
وحيدون اقوياء
قاسيوون لُطفاء
ظالمـون ابرياء
٭٭٭
انا لا اذل ولا اهان ولا انحني انا كالشمس اعميك ولاا انعمي
نعم أسعى لدماركُم أيها الناقصـون
رميتونني وسط النار لأحترق فـ عدتُ أحرق
٭٭٭
-مُطمئنة بقربـك مُستشعرة بالامان لروحـي لاتبتعد تائهة وسط مُفترسون
-بجانبكِ ألى الأبد
خطواتكِ التي تقطعيها في رأسي أكثر من خطواتكِ على الارض
-هل أحببتني!
-وهل لأب لايُحب أبنته
-لست أبنتك
-طفلتـي وهوسـي وهُيامي
-تخلوا عني جميعاً
-ليفعلوا، أنتِ مُلكـي أنا
-ستخذلنـي؟
-أيخذل الأنسان روحهُ!
٭٭٭
-من أنتِ؟!
-اوتسأل حقا من انا !
انا من ستقلب الجبال و الأنهار
لقبت بالفراشة لرقتي
و بالوردة لشدة جمالي
و بالرصاصة الفضية لقوتي
و ما زلت تسأل حقا من انا !!
رواية حقيقية بقلمي أرين