في بلادي سجين

لا شئ سوا الركام فقط الجرحي و المصابين دماءهم في كل مكان الجثث تحت الانقاض كان مشهد مؤلم بحق وقفت هي تشاهد بيأس من تغير الحال منذ اكثر من ٧٠ سنه و هذا هو الحال كل يوم اسرا جثث قصف شهداء كانت عينيها تحكي قصتها الموجعه اتي هو من خلفها و قال و هو يراقب الركام و السكون يعم المكان :ليه كل الشر و الاذي دا هيستفيدوا ايه من الدمار دا كله

ردت و هي تبتسم بسخرية:ما سمعت انهم بدهم يتخلصوا من المنظمات الإرهابية الي بتتسمي حماس

قال باندهاش:دي اباده شعب كامل ملوش ذمب دول مبيعرفوش يشيلوا سلاح حتي فين الارهاب دا

قالت و هي تجلس علي ما بقي من المنازل و تتنهد بيأس:كيف منك شايف الارهاب و شو بتسمي الاطفال الي بيلعبوا في حوش الدار و كيف بتسمي الامهاد الي بتخبز مشان اولادها ولا الي بيرضعوا ولادهم و في عيونهم دموع وجع علي ازواجهم الي انأسروا ظلم هادول كلن الارهاب

قالت الكلمه الاخيره و عينيها تدمع قال هو:انتوا الي بعتوا الارض

و هنا هبت هي واقفه ونظرت اليه بكره و قالت في غضب فاق غضب ابليس بعد طرده من الجنه:بيكفي بقا بعتوا ارضكن و هاي غلطتكن و بتستاهلوا انتوا الي تركتوهم صرلنا٨٠ سنه بنقول ما بعنا الارض ما بعناها عم تسمعني

كانت منفعله للغايه و اولته ظهرها و هي تبكي بحرقه اكثر ما يؤلمها ان يظهر ضعفها امام احد فقال بندم:ان