أراكَ بينَ الظّلآل مُختبئاً وراءَ سُترة جلدية سوداء وقُبّعة .. أسمعُ نبضَ قلبي المؤذي في أُذني يضجُّ بعُنف .. أُثبّت عيناي عليك أخترقُك كشعاع ، لأنّني أخافُ أن أُزيح عيني فتختفي نسيتُ كيف يتنفسُ النّاس وتقلّصت رئتاي بحاجة للأكسجين أقتربُ خُطوة لتتراجع بالمُقابل تنزلُ رأسك مع القبّعة تحرمُني النّظر لعينيك هذه المرّة خيالي واضحٌ جدّاً وهلوساتي مُرعبة .. دعوتُ في داخلي ، يا الله فقط هذه المرّة هذه المرّة يكون ما أراهُ حقيقة تكون هذه الأنفاس الدّافئة حولي أنفاسه اقتربتُ أكثر من الكيان الّذي أمامي وسؤالٌ يترددُّ برأسي بصخب مُزعج "أتراكَ سرابٌ " سقطت دمعة دافئة من عيني وأنا أُتمتم "أم يقين؟"All Rights Reserved