"عرفنا الماضي ودرسناه
وعشنا بلحاضر ودمرناه
وننتضر المستقبل الماعرفنهَ شنو وراه"
فتاة ذات قوهَ تُعادل الجبال
لاتهاب الموت ولا تعرف الخوف فهاذا شيءٌ مُحال
تتقدم بخُطوات زمانها لتروي لناَ ڪم هيِ قويهَ رغم صُغر سُنها وأنها سقطت ونهضت دون رجال
لم يسندها أحد عندما ڪانت تُعاني بين جُدران الضلام
ولم تجد مَن يحضنها من خوف الأحلام
صارمةٌ بلكلام
وتعرف بأسم سوداوية الأيام
عواصفها لم تهدئة حتى تأخذ ما كانت تحاربُ لأجلهَ فتاة منُذ صغرها كان طُموحها هو الأنتقام
سممو عقلها سرقو ضحكتها جعلوها طفلهَ دون طفولهَ سنغوص بَين أحرف ڪلماتهم
ونستكشف حياتها لماذا بهاذا السواد
وهل ستبقى بهاذا الصمود
أو أنها ستسقط ولن تعود
لقوتها.
فيِ ضلام الشوارع وبرودت الجو وقسوة عيناها وجدت الدفئ في قلبها
بين جدران الواقع يوجد شيء مُحطم يبدو أنهُ الماضي ووجدت أيضاً أوراق ڪان فيها الأنتقام لم أفهم لماذا ولمّا
وهناك الكثير من يحاولون اصلاح اخطائهم بأخطاء اكثر لاكن دائماً يأتي نوراً لحياتهم ويبتهجو سعادةً وفرحا
وهناك من يخسرون نصفهم الأخر ويتعايشون على الأوهام
وهناك من نفقدهم قبل بداية قصتهم
من هم وماذا ولماذا كُل هاذا سنعرفه ونكتشفه انا وأنتم في
روايةة
" شِباك ألدواهي.! "
دُمتم برعايةة الله 🫂.
.
.
.
.
.
.
.
للكاتبة: