رفعتُ مُقلتاي نحوهِ بِخفة أُحاول أن أُميز ملامِحة بِسبب الظلام الدامس وقد نبستُ بِهدوء محاولة مواساتهِ «أبي دائمًا يقول أن هَذا الجسر هو أفضل مكان لمشاهدة النجوم .. أُنظر إلى النجم القُطبي» صمّت لعِدة ثوان لأُردف بعدما أشرتُ نحو النجوم الأكثر لمعانًا فِي السماء «عِندما كُنت فِي العاشرة مِن عمري، كُنت دائمًا اتسأل لمَ هو أكثر النجوم لمعانًا .. أتعرف لمَ !؟» دحرجتُ محجرَاي نحوهِ لكنهُ لم يُحرك ساكنًا حيثُ بقى رأسهِ مرفوع ينظر إليهم بِشرود «لأنهُ مركز السماء .. هوَ يجمع كُل النجوم معًا ويُصبح نورًا لكُل من فقد طريقهُ» انا اردفت أعيد نظري نحو النجوم مبتسمة «أنتَ أيضًا إذا فقدت طريقكَ يومًا ما أُنظر نحو أكثر نجم لامع تراه» تمتمتُ بِالكلمات التي كُنت قد حفظتها بِسبب تِكرارها كثيرًا في أذني من قبل والدي وقد قاطع شرودي صوت إحتكاك عجلات السيارة فِي الارض الصلبة. تصنيف الرواية: غموض، رومانسي بطيئ، نفسي، جامعي، دراما. ... « الشخصيات، الأماكن، الاحداث فِي هذهِ الرواية مِن وحي خيال الكاتبة ولا يمد للواقِع بـ أي صِلة» « 𝒂𝒍𝒌𝒂.. »