دكيت الباب خايفه ابجي من البرد والخوف كعدت ظهري على الباب وساده اذاني و وياه كل رعده افز خايفه همست بصوت خافت
-يارب أنا خايفه
بقيت برا متجمدة من البرد جسمي يرجف وتعب من كثر البرد نص ساعة وسكت المطر نزلت أيدي من أذاني ورجعت ظهري للباب رفعت راسي اباوع للغيوم
صافنه بدون تفكير التفتت للباب ادك بي عسى ولعل أحد يفتح الباب بس أيدي تكسرت ومحد فتحه رجعت مخليه وجهي على رجليه وحاضنه أيدي من البرد
غفيت وفزيت على صوت الأذان والدنيا تجمد اكثر من قبل شوي اباوع اريد مكان اختل بي حتى ادفه ماكو
رفعت أيدي انفخ هوى حار عليها
رجعت دكيت الباب وسمعت واحد يجي
ابتسمت فرحانه منتظره الباب ينفتح
انفتح الباب ...
(الروايه عراقيه)
سيدة نفسها، عجوز في عقلها، طفلة بروحها، رجل بمواقفها، من استهان بقوة صبرها فقد استهزأ بنفسه، لأنها ملكة بمواقفها لا بعمرها. المرأة القوية كوكب يستنير به الرجل، ومن غيرها يبيت الرجل في الظلام. المرأة القوية كالغصن الغضّ يميل مع الرياح ولا ينكسر، وينحني لنسائم الصباح