في كنف سكون الليل وحشته، وسط ظلامه و رهبته؛ طفل في الثالثة من عمره، ازدانت حدقاته بلون شضايا النار و هو يراها تلتهم آخر بقايا حجرته، مع أصوات صراخٍ و آهاتٍ إخترقت مسمعه، ليُحفر ذلك اليوم في أعمق نقطة من ذاكرته؛ فيا ترا من ينقذ ما تبقى طفولته؟! و من يستطيع جمع بقايا ما نثره اللهيب و أحرقه...All Rights Reserved