« يمتلكون السَحرة بعضهم البَعض..»
شِعار يتردد عَلى أذان كُل سَاحر، تتحرك ألسنتهم طابِقة الحُروف عَلى مخارجِها، ترتجف أوصَالهم لدِماء أخَوانهم، أعينهم تشتعل خوفا، حِقدا، وأهمها إنتقامًا، فَمن قَتل ساحر على سَاحره، إنقلب عليه كسِحره..
فيقال أن القَوي يأتي بعد ضعفه، فماذا لو خُلقوا ماكرين بفطرتهم،؟ ماكرين لدرجة أنهم ينكرون شُرور أعينهم مدعين أنه سِوى إنعكاس ضوء الشَمس.
الأربعة جدران، بهَدف واحد، أصواتهم العَشر تخترق حواجِز على طُول الدُهر، صراخهم و كَلمات مشبعة بِصوت مكتوم عاجز يترأسه مَن سُحرت أعينه لِبشَاعة العَالم، لا يَزوهم النومٌ الا على أوتَار الآلم، فَهل سَوف ينجون؟ هَل يسمعونهم؟.
تَاكر، نوَري، مُلاذ، وَعد.
على أيديهم سِحرٌ يخترق أفق المستحيل، يستحملون صِعاب الطَريق، بينما تتنفس أفكارهم إكتشافا، تكتب أنمالهم تارِيخًا، كُلمًا أقترب الهدوء إليهم، وَقفوا إليه، فَهل سوف يحملون السلاح على عاتقهم؟.
صُراخ، وتدفق الدِماء، الهَواء المتتزج بالخَوف، النَيران.
مرادهم؟ كَان أمامهم.All Rights Reserved