بعثرت خطوات سيري لأنالكَ.. عانقت الشمس مُتبسة لتراني.. حوائطي الأربع ينشدون بأسمك، و هنا موضع مجلسي يشهدُ على فرحتي و أنا أحادُثك، كالغبار غدتُ في ركن نسيَّ أصحابه إزاحته، باتت أطراف يدي تُلح علي بلمس وجنتيك لعلي أجعلك تبتسم، و في قلبي هاوية أرادت معانقتك لتمتلكك، هذا قولي إنهُ ليس عشقًا بل أكثر. فأنىٰ لكَ بأستصغاري؟