"أميرة استقيظي!! انه الصباح"
صحيح، في اللحظة التي قررت فيها انهائي حياتي و الهرب من المتاعب والمعاناة وبدون ان ادرك انتقلت الى رواية قرأتها سابقة
لقد حظيت بفرصة وحياة ثانية قبل انهاء الاولى....... الحياة لاتسير كما هو مخطط لها دائما
المشكلة لا تكمن هنا، انا في جسد شخصية ثانوية الاميرة فريل الذي عالمها هذا غير مخصص لها وستموت بشكل بائس ايضا
وسيهلك هذا العالم بعد موتها حسب احداث القصة، لكن هذه الفتاة الاميرة ليست فتاة عادية بل انها حكيمة السحر الذي كان يفترض بها ان تكون
ليس هناك مهرب، يبدو انني علقت هنا للأبد.... وعلى أثر ذلك قررت استغلال قدرة هذه الاميرة لكي أنفذ بجلدي
في هذا العالم الموازي.... انا المنقذة
استيقظت بعالم آخر لتجد نفسها مضطرة لإثبات برائتها من تهمة محاولة انتحار .
في عالم لم يعطها سوا نظرات الكارهية.
بين عائلة لم تمنحها سوا الألم.
بأي جحيم هذا الذي ستستطيع فيه إثبات أنه تم محاولة اغتيالها ولم تحاول الانتحار .
والأهم من سيصدقها ؟
والدها الذي لم يعاملها كابنته يوماً ؟
والدتها التي كانت دائما تفضل أختها وحاولت قتلها ذات يوم ؟
أم خطيبها الذي يكرهها بلا سبب ؟
" ابنة الماركيز الكبرى"