يسرني ان اميط اللثام واكشف الغموض عن هذا الموضوع الشيق الذي جعل قلمي يتدفق على القرطاس فمن يريد جني العسل يهون عليه لسع النحل ومن يريد الوصول إلى المعالي يهون عليه كل صعب وشاق اما بعد: فأني ارجو ان تنال هذه الروايه التي ستقرأونها رضاكم وإعجابكم . تتكلم الروايه عن فتى كل حياته عباره عن احلام يرجو ان تتحقق احداهن ،ولد الشاب محمود في بغداد في الفتره التي عرفت ببداية الأنهيار في بداية كثرة القتل وكثرة الخطف والأنفجارات والمآسي والأكثر من ذلك كله بداية سوء الأخلاق وهذه النقطه ستكون مآساة بالنسبه للشاب محمود ، نعم قد عرفتم انها سنة ٢٠٠٣ . كان محمود الشاب الأصغر في العائله وهي عائله صغيره فأمه ربة منزل ووآلده مدرس مادة فيزياء اما اخوته فهم زينب الأخت الأكبر و محمد الأخ الوسطاني . عائلة محمود عائله تعرف الصواب من الخطأ تعرف الحلال من الحرام لم تغرهم مغريات هذا العصر التي اصبحت ليست بالصعبة المنال في هذا العصر التي اصبحت سهلة المنال جدا اذا كانت بالطريق الذي لا يرضي الله ليست كلها بل اغلبها فهي عائله كانت تعرف شعار (الحرام لو دام دمر ) وتطبقها . فكانت العائله تعيش على راتب الأب المدرس والعامل في متجر لبيع الملابس في منطقة زيونه ، حيث يذهب الأستاذ علي عبد الرحمن بعد انتهاء الدوام إلى مجمع لبيع