" اتمزح معي الإنتقام من البشرية ما هو الا البداية للطغيان والأعظم هو اني انا سببه".
*كل شيء يعصف بي ، من لم يقرا كلماتي خان كل رواية وكل فن ارتوى منه ، لا خذلان حسنا* ،،،،،الألم الرجاء السقم ما يرويني،،،،.
،، فقط الدمار ما يعصف بي،،
*ربما يأسي من جعلني جحيما لكم*
*علينا محاولة جعل الأمان في قلب الأشخاص أما العالم فليس آمنا لأحد*
"لن ادع تلك الطفلة تعاني ساصنع من اجلها كيانا يحتضنها حتى لا تكسر اعدك ساحميك مهما كان الثمن"
"انا انتشي من كرههم لي اتعل م ماهو الأجمل رأيت تلك الجثث امامي ترتجف "
"اليوم او غدا ستكون ملكي"
"اخفض راسك اجل هكذا هذا يليق بك"
"الوقت الأفضل هو رأيتك تحاول فهمي".
قَطرة
قَطرة
قَطرة
إستمرت قَطراتُ القُرمز الأحمر بِسيلانِّ و تلويث بُحيرة الجليد المُتجمدة..دُبٌ مَيت و جُثثٌ لذِئاب مُبعثرةٌ حوله
اما هي انصتت بوُضوح لصوتِ خطواتٍ يمتزج مع لزوجة الدماء اسفل خطوات حذائه بينما عيناها لاتزال تنظر بصدمة للمكان الذي خطت إليه هرباً و صدمتها بذلك الجسد خاصتاً جعلتها تتوقف مكانها غير قادره على هرب مجددا حتى و هي تدرك خطورة وضعها و انها على بعد خطوات من الموت المحتم
هذه صدمة لم تكن عادية لفتاة ذات ثلاث سنوات ترى فيها ظهر صديق طفولتها ممزق بمخالب ذِئبٍ و خدوش تملىء جسده..هي لم تكن مختلفة عنه..الا ان جسدها جروح السكاكين ما ملأته
« دِينق دُونق »
اخترق صوته صمت المكان الذي لم يكن محبباً إلى احد ما سِواه هُوَّ فهو صاحب المجزرة هذهِ
..هُو من جعل الجليد يُضحى جليدٌ قُرمزي..
« حَفيديّ لارز و إيرك بين قبضتيّ ليس هنالك شيء اسعد من هذا بالنسبة إليّ »
اغمض كالدينس عيناه بآلم..طفل بالتاسعة من عمره وفتاة بثالثة من عمرها بين قبضتيّ مجنون مختل يعيش بين غابات روسية الجليدية..و على عكس آديرا المتجمدة رعباً و خوفاً و صدمة كان كالدينس يدرك وضعهما جيداً فحارب آلامه و وقف على قدميه و إستدار لينظر في عينيّ ذلك الوحش..كان مجهولاً يرتدي قناعاً..لكن مواجهته للدب جعلت قناعه يتحرك فكشف عن